mercredi 6 janvier 2010

الرجل النائم











يجب أن تأتي،أعرف أن الوقت متأخر،

ولكن يجب أن تأتي،لاتبقي وحيداً،سأنتظرك

فكرت قليلاً،ثم جازفت،

ونزلت إلي الشارع،رغم الريح الشديدة البرودة،

وإستطعت أن ألحق بأخر أتوبيس يحملني لمحطة القطار



كنت الراكب الوحيد فيه،فتكومت علي إحدي المقاعد،

ونظرت في ساعتي،كفايّا مجمدتان،وجسدي يرتعد

في صالة محطة القطار،وفي ركن دافئ،

كان هناك رجلاً مغطي بالبطاطين،
ينام بعمق وسط الكراتين وأكياس الملابس،
وبعض علب الأكل المحفوظة،

وزجاجات النبيذ والبيرة ملقاة هنا وهناك

بعد أن تفحصت مواعيد القطارات

بجانب شباك التذاكر المغلق
تبينت أن آخر قطار قد رحل منذ دقائق

عندما عاودت الإتصال بي،
كنت جالسا فوق مقعدي المعدني

وحيداً في صالة المحطة،

فقلت لها،إنني لاستطيع القدوم،
ربما يوماً آخر
بعد أن أنهيت معها
لم أكن أدرى ما الذي يجب علي أن أتخذه من قرار
كنت متردداً بين البقاء هنا،

أو العودة لبيتي مشياً علي الأقدام

فبقيت في مكاني حائراً،
أراقب الرجل النائم هناك،
لاأدري ما ذا أفعل

5 commentaires:

prince4ever a dit…

اسلوب سلس جدا و هادي و فيه دفء رغم برودة الأجواء المذكوره
تصوير دقيق و ممتاز و فكره غايه في لرقي

انا اول مره اعلق عند حد من زمن بعيد بس دي نوته تستحق

د\رامي
قصاصة ورق

آخر أيام الخريف a dit…

قد ايه جميلة و بسيطة و مؤثرة ...بجد انا سعيدة انى اتعرفت على مدونتك و ان شاء الله مش الزيارة الأخيرة


دى مدونتى يا ريت لو عندك وقت تشرفنى بالزيارة

http://reeeshkalam.blogspot.com/

و عندى كمان مدونة فرنسية بس على خفيف يعنى

http://jeunefemmeactuelle.blogspot.com/

- أحمد صبحي - مصرى فى فرنسا a dit…

مرسي د رامي علي كلامك الجميل

- أحمد صبحي - مصرى فى فرنسا a dit…

مرسي آخرأيام الخريف علي التعليق الرقيق المشجع،ومرحباً بيكي في أي وقت،ويسعدني طبعاً زيارة مدوناتك وكتاباتك

العاب فلاش a dit…

well done